10_ وفي الصفحة 217 يروي الجفري حديثاً منكراً ضمن سياق قصّة سقيمة وهي( أنّ أبا بكر الصّدّيق رضي الله عنه أنفق ماله حتى لم معه إلا الثوب الذي عليه .. فجاءه مسكين يسأل .. فقال : لم يبق معي شيء في المنزل , ولا في البيت أعطيك أياه , فقال : أتردني هكذا صفر اليدين ؟ فقال : لا , إني أستحي من الله أن أردك صفر اليدين قف محلك , فأوقفه خارج البيت ودخل الصديق إلى المنزل , وخلع الثوب الباقي الذي على بدنه .. الذي يستر عورته .. وناوله للمسكين من عند الباب .. وأخذ شملة ( شملة : هذه التي يصنعون منها الجونيّة كما يسمونها : الخيش ) .. أخذ شملة واتزر بها ليستر عورته وخاطها بالشوك , وفي رواية بالعظم
انظر إلى الدقة في ضبط الرّواية ؟! حتى لُيخيل للقارئ أن الرّاوي يروي خبراً صحيحاً , والحقيقة أنّ القصّة كلّها مكذوبة !!
, ولما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلسه قال : (( أين أبا بكر ؟ )) قالوا : لم يأت , قال : (( ادعوه لي )) فدعوه.
قال الرّاوي : فأقبل الصديق يمشي على استحياء يخشى أن تنكشف عورته .. وجلس جلسه العذراء
...... قالوا فبينما نحن كذلك إذ جاء أعرابي يلبس كما يلبس أبو بكر , فلم ننكر ذلك عليه لشدة فقر الأعراب وجوعهم وقد يلبسون مثل هذا , فأكبَّ الأعرابي على رسول وسارَّه في أذنه ثم انصرف الأعرابي , فلما غاب التفت رسول الله , وقال : (( يا أبا بكر , أتدري من الرجل ؟ )) قال : الله ورسوله أعلم , قال : (( إنه جبريل جاءني الساعة وقال : أقرئ أبا بكر من ربِّه السلام .. وقل له : إنَّ الله يقرئك السلام ويقول لك : هل أنت راض عن ربّك ؟ هل أنت راضٍ عن ربك في فقرك هذا ؟ فإن الله قد رضي عنك )) فبكى الصدِّيق . انتهى بحروفه
التعليق
وكالعادة فإنّ الجفري لا يذكر المرجع الذي أخذ منه هذه القصة وهذا المبحث.مع العلم أن هذا الحديث قال عنه الإمامان الذهبي وابن حجر إنّه كذب ! والقصّة موضوعة !!!
كما في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي (5/127) وكتاب لسان الميزان لابن الحجر العسقلاني (4/215) في ترجمة العلاء بن عمرو الحنفي الكوفي.
انظر إلى الدقة في ضبط الرّواية ؟! حتى لُيخيل للقارئ أن الرّاوي يروي خبراً صحيحاً , والحقيقة أنّ القصّة كلّها مكذوبة !!
, ولما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلسه قال : (( أين أبا بكر ؟ )) قالوا : لم يأت , قال : (( ادعوه لي )) فدعوه.
قال الرّاوي : فأقبل الصديق يمشي على استحياء يخشى أن تنكشف عورته .. وجلس جلسه العذراء
...... قالوا فبينما نحن كذلك إذ جاء أعرابي يلبس كما يلبس أبو بكر , فلم ننكر ذلك عليه لشدة فقر الأعراب وجوعهم وقد يلبسون مثل هذا , فأكبَّ الأعرابي على رسول وسارَّه في أذنه ثم انصرف الأعرابي , فلما غاب التفت رسول الله , وقال : (( يا أبا بكر , أتدري من الرجل ؟ )) قال : الله ورسوله أعلم , قال : (( إنه جبريل جاءني الساعة وقال : أقرئ أبا بكر من ربِّه السلام .. وقل له : إنَّ الله يقرئك السلام ويقول لك : هل أنت راض عن ربّك ؟ هل أنت راضٍ عن ربك في فقرك هذا ؟ فإن الله قد رضي عنك )) فبكى الصدِّيق . انتهى بحروفه
التعليق
وكالعادة فإنّ الجفري لا يذكر المرجع الذي أخذ منه هذه القصة وهذا المبحث.مع العلم أن هذا الحديث قال عنه الإمامان الذهبي وابن حجر إنّه كذب ! والقصّة موضوعة !!!
كما في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي (5/127) وكتاب لسان الميزان لابن الحجر العسقلاني (4/215) في ترجمة العلاء بن عمرو الحنفي الكوفي.